محتويات
- ١ عمليّات التجميل
- ١.١ أنواع عمليّات التجميل
- ١.٢ عمليات التجميل الأكثر شهرة
- ١.٣ أضرار عمليّات التجميل
عمليّات التجميل تُسمّى باللغة الإنجليزية Plastic Surgery، وتعني العمليّات التي تُعيد التوازن والقدرة والجمال لجزء من أجزاء الجسم، وكلمة Plastic ليس لها علاقة بمادة البلاستيك المعروفة، بل هي مُشتقّة من كلمة يونانية تعني التشكيل أو القولبة، وبالرغم من انتشار عمليّات التجميل مؤخراً إلا أنّ إجراءها يرجع للعصور القديمة.
اشتُهر طبيب اسمه سوسروثا بترقيع الجلد في الهند القديمة في القرن الثامن قبل الميلاد، وفي أوروبا تمّت صناعة أنف جديد لشخص أكلت أنفه الكلاب، عن طريق الاستعانة بجلد من المنطقة الخلفية للذراع، وكان ذلك في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي.
أمّا في أمريكا يُعدّ الطبيب جون بيتر ميتاير أول طبيب تجميل أجرى عملية تجميل بأدوات من صنْعه، وخلال الحرب العالمية الأولى حدّد الطبيب النيوزيلندي هارولد جيليز تقنيات حديثة في التجميل والعناية بتشوهات مصابي الحرب العالميّة الأولى، وأصبح يُدعى أب الجراحة التجميلية الحديثة.
أنواع عمليّات التجميل
- الجراحات التجميليّة: هي التي تركز على الشكل الجمالي فقط، مثل عمليّات تصغير الأنف وحقن البشرة وتكبير الصدر، وانتشرت هذه العمليّات بشكل واسع جداً، في ظلّ الاهتمام بالصورة والشكل الخارجي وتقليد المشاهير، وفي الكثير من الحالات يلجأ الشباب والفتيات لإجراء هذه العمليّات بسبب نقص الثقة بالنفس وعدم الرضا وتقبّل الذات، وهناك أيضاً جراحات تجميليّة ضرورية مثل جراحة البطن لدى النساء بسبب الحمل المتكرّر.
- الجراحات الترميمية: هي التي تُركّز على إعادة الأعضاء للقيام بعملها الوظيفي والشكلي بشكل تقريبي، ويكون الخلل ناتجاً عن تشوهات خلقيّة مثل فتحة الشفة العلوية للفم، وزيادة أو نقصان أصابع اليدين والقدمين، كما تُعتبر عمليّة استئصال أعضاء مصابة بالسرطان مثل سرطان الثدي من الجراحات الترميميّة.
عمليات التجميل الأكثر شهرة
- عمليات التجميل التي تخصّ الوجه مثل تصغير الأنف وإزالة التجاعيد وشدّ الجفون.
- الحروق بكافة أنواعها وخاصّة حروق الوجه.
- إزالة آثار الجروح الدائمة.
- إزالة التشوّهات النّاتجة عن حوادث المرور والسقوط من المرتفعات.
- إزالة الآثار الناتجة عن الأمراض والالتهابات الخطيرة.
أضرار عمليّات التجميل
- ظهور بعض الأورام الدموية الناتجة عن العمليّة.
- اختلال في الجهاز العصبي خاصّةً في المنطقة التي أُجريت فيها العمليّة، وعدم القدرة على تحريك عضلات المنطقة.
- فشل بعض الأخصائيين في وقف النزيف الدموي الناتج عن العمليّة.
- فشل بعض الأخصائيين في إخفاء الندوب الناتجة عن الجراحة.
- الإصابة بالخدر في موضع إجراء العمليّة.
- تغيّر لون الجلد في منطقة العمليّة وخاصّة في جراحات الأنف وتغيير حجم الصدر.
- نسبة الخطورة والتعرّض لأضرار تكون أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو تصلب الشرايين أو السكري، وأيضاً الأشخاص الذين يشربون السجائر والخمور والمخدرات.